عبرت أوساط حكومية وغير حكومية دولية عن إدانتها الشديدة واستنكارها لما بات يعرف بحادثة باردو التي ذهب ضحيتها 22 شخصا منهم أثنين تونسيين وإصابة وجرح حوالي 38 وذلك في حصيلة للاشتباك المسلح الذي حدث بضاحية متحف باردو وداخله بين قوات الأمن ومجموعة من الإرهابيين.

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي  إياد بن أمين مدني  بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت  أمس متحف باردو  وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المواطنين التونسيين والسياح.

وقال في بيان صحفي اليوم  ان مثل هذه الأعمال الإرهابية العدمية تناقض كل مفهوم إنساني  وتخالف كل شريعة دينية وتمزق النسيج المجتمعي  وتعرقل بناء المؤسسات السياسية وتحول بين الناس وحقهم في حياة آمنة مستقرة    معربا عن تضامن المنظمة التام مع شعب وحكومة تونس في التصدي للإرهاب  ومحاربة أولئك الذين  يستهدفون زعزعة أمن تونس واستقرارها  وعرقلة اقتصادها ونموها  وتشويه تاريخها الذي يقدم نموذجا للتعايش والتسامح والاستنارة.

 من جهتها، نددت الحكومة الموريتانية بالهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف الأربعاء متحف باردو وأدى إلى مقتل عدد من الأشخاص غالبيتهم من السياح وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأعربت الحكومة الموريتانية في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن  تضامنها مع الشعب والحكومة التونسيين وتعاطفها مع أسر وذوى الضحايا .

 وفي نفس السياق نددت استراليا  بأشد العبارات اليوم الخميس  الهجوم الذي وقع في متحف باردو  وأسفر عن سقوط عديد الضحايا والجرحى.

وأعرب رئيس الوزراء الاسترالي  طوني ابوت  في بيان  عن تعازيه إلى عائلات ضحايا هذا العمل الإرهابي والى الحكومة التونسية والحكومات التي قتل رعايا لها في هذا الاعتداء مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب تونس في مواجهة الارهاب.

كما أدان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق بن على الغانم الهجوم الإرهابي على متحف باردو وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء.

وقال الغانم في بيان صحفي ان  ما حدث أمس في متحف باردو من هجوم إرهابي خسيس ووضيع يجدد الحاجة الماسة إلى ضرورة تفعيل التعاون بين دول العالم أجمع من أجل التصدي لظاهرة الارهاب   معربا عن التضامن الكامل والمواساة لأسر الضحايا والشعب التونسي.

وأعرب رئيس الاتحاد البرلماني العربي عن ثقته  بقدرة تونس على تخطى مثل هذه الحوادث بفضل تكاتف أبنائها إزاء كل التحديات.